بدا المصريون في تقليص كمية الدجاج التي يتناولونها كل أسبوع وسط زيادات هائلة في الأسعار ناجمة عن نقص الأعلاف.
# نشر هاشتاجتان تطالبان الناس بمقاطعة شراء الفراخ بعشرات الآلاف من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي للحد من ارتفاع الأسعار المبالغ فيه.
● سجل اصحاب محلات بيع الدواجن عن زيادة في الطلب على أقدام الفراخ وهيكلها العظمي حيث يبحث المستهلكون عن مصادر البروتين بأسعار معقولة.
"اطبخ الآن الفراخ أو اللحمة مرة واحدة في الأسبوع. قالت منال حمدي، 45 سنة، وهي أم لأربعة أطفال في حي فقير في القاهرة الكبرى: "في باقي أيام الأسبوع ، أصنع العدس أو الفول بالصلصة أو الباذنجان - ولست من أسوأ حالًا".
● ويتراوح سعر الكيلو من الفراخ البيضة يوم الخميس بين 95 و 100 جنيها، ويصل سعر الفراخ البلدي إلي ١٢٥جنيها حسب السلالة. قبل ثلاثة أشهر كانت التكلفة تتراوح بين 40 و 50 جنيها بينما في نفس الوقت من العام الماضي كان سعر الكيلوجرام الواحد 35 جنيها مصريا.
● كما ارتفع سعر كيلو البانيه اليوم إلي 245 جنيها في المحلات التجارية والأسواق الشعبية بعد ارتفاع مجنون في أسعار الدواجن، وسجل سعر البيض الابيض اليوم 130 جنيها للكرتونة.. وسعر البيض الاحمر 140 جنيها للكرتونة.. والبيض البلدي سجل 145 جنيها للكرتونة
● ويصل حجم إنتاج القطاع التجاري من الدواجن في مصر إلى حوالي 1.4 مليار طائر، بينما ينتج القطاع الريفي حوالي 320 مليون دجاجة، كما تنتج مصر حوالي 14 مليارا من بيض المائدة.
رجول الفراخ علي مائدة الطعام
ارتفع الطلب على أقدام الدجاج في البلاد بعد منشور على فيسبوك من قبل المعهد القومي للتغذية في مصر، وهو مركز مملوك للدولة ، واصفًا إياها بأنها مصدر "ميسور التكلفة" للبروتين.
قوبل المنشور بالغضب من قبل الملايين على وسائل التواصل الاجتماعي، وغاضبًا من أنه بسبب الأزمة
الاقتصادية ، كان المصريون يضطرون إلى تناول طعام أقل جودة.
"اعتدت على رمي الكثير من أقدام الدجاج في الشوارع والكلاب حول متجري أو بيعها لأصحاب الكلاب. وقال عمر محمد الذي يملك محل جزارة دواجن في الجيزة "الآن يشتريها الناس بكميات كبيرة".
كما يشتري الكثير من العملاء هياكل وعظام الدجاج. يغليهم بالبصل ويصنعون مرقًا يمكنهم تناوله بالخبز أو الأرز .
لا يتوقع الخبراء أن تنجح مقاطعة منتجات الدجاج لأنها تشكل 70٪ من البروتين الحيواني الذي يأكله المصريون ، بحسب ثروت الزيتي ، نائب رئيس الجمعية المصرية للدواجن.
قال السيد الزيتي لبرنامج حواري شهير إن أسعار الدجاج تحت رحمة كمية الذرة وفول الصويا، وهما المكونان الرئيسيان لتغذية الدجاج ، التي يتم إطلاقها من موانئ البلاد كل أسبوع. وقال إن كل الدلائل تشير إلى مزيد من الزيادات في الأسعار خلال الأشهر القليلة المقبلة.
أدى النقص في العملات الأجنبية من الاقتصاد المصري المليء بالواردات إلى منع منتجي علف الدجاج من جلب الكميات اللازمة من الذرة وفول الصويا ، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار لمزارعي الدجاج، حيث قام العديد منهم إما بإغلاق عملياتهم أو تقليصها. بشكل كبير.
وقال الزيتي إنه قبل عام، كان الطن الواحد من علف الدجاج يكلف حوالي 9000 جنيه مصري (325 دولارًا). وقال إن سعرها الآن يزيد عن 21 ألف جنيه.
وقال إن الأسعار المرتفعة أجبرت المزارعين على العمل بخسارة، مما أجبر العديد منهم على إغلاق عملياتهم بالكامل أو إعدام مئات الدجاج التي لا يستطيعون إطعامها.
ولتلبية احتياجات الدجاج لسكانها البالغ عددهم 104 ملايين نسمة، يتعين على مصر استيراد 900 طن من مكونات علف الدجاج شهريًا ، والتي تكلف أكثر من 680 مليون دولار.
أدى الانخفاض بنسبة 90 في المائة في قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار، في أعقاب انخفاض قيمة العملة ثلاث مرات متتالية في عام 2022 وارتفاع أسعار المواد الغذائية العالمية بسبب حرب روسيا مع أوكرانيا، أكبر موردي الحبوب في مصر ، إلى زيادة الضغوط التضخمية على المستهلكين المصريين بشكل كبير. المنتجين.
حذر التجار بشأن الأسعار
✒وقد دافع هؤلاء المستوردون باستمرار عن أفعالهم ، قائلين إنهم لا يستطيعون دائمًا تأمين ما يكفي من الدولارات من البنوك لدفع ثمن الشحنات، مما يضطرهم إلى اللجوء إلى السوق السوداء حيث تصل قيمة الدولار إلى 30-35 جنيهًا مصريًا ، وهو أعلى بكثير من المسؤول. سعر الصرف.
✒حذرت الحكومة التجار مرارًا وتكرارًا من التربح والاستيلاء على السوق. لمكافحة ارتفاع الأسعار ، بدأت الحكومة - بالتعاون مع القوات المسلحة ، التي تمتلك وتدير عددًا كبيرًا من عمليات إنتاج الغذاء - في تقديم سلع مخفضة السعر في منافذ الطعام المملوكة للدولة.
✒وقال الجيش يوم الاثنين إنه سيبيع ثلاثة ملايين عبوة غذائية في الفترة التي تسبق رمضان. وتباع العبوات التي تتكون من مواد أساسية مثل السكر والأرز وزيت الطهي بنصف السعر.